
بالفيديو: إطلاق نار في محطة قطارات في باريس على رجل شهر سكينه وهدد الشرطة
بعد أن هددهما بسكين، أطلق شرطيان فرنسيان النار على رجل اشتبها به، في محطة للقطارات في باريس اليوم الإثنين .
وأعلنت الشرطة في بيان مقتل الرجل في محطة قطارات الشمال بالعاصمة الفرنسية.
بدوره، أكد وزير الداخلية جيرالد دارمانين الأمر، مشيراً إلى أن دورية للشرطة تعرضت حوالي الساعة السابعة صباحًا لتهديد من قبل شخص يحمل سكيناً، في منطقة إيل دو فرانس.
Ce matin vers 7h, une patrouille de policiers a été menacée par un individu armé d’un couteau dans les transports en commun franciliens. Les policiers ont fait usage de leur arme, écartant ainsi tout danger, pour eux-mêmes et pour les voyageurs.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) February 14, 2022
كما أضاف بتغريدة على حسابه على تويتر أن رجال الشرطة استخدموا سلاحهم، لتجنب أي خطر يطالهم أو يلم بالمسافرين”.
يشار إلى أن فرنسا كانت شهدت خلال السنوات الماضية العديد من الهجمات ذات الطابع الإرهابي، ما رفع من منسوب الاستنفار الأمني، ودفع السلطات إلى تشديد رقابتها على بعض المراكز التي تثير الشبهات.
Le préfet de Police Didier Lallement salue le courage des policiers qui, à la Gare du Nord, ont su réagir avec sang froid à une lâche attaque. pic.twitter.com/V1WWNAvey3
— Préfecture de Police (@prefpolice) February 14, 2022
طعن وتفجيرات وإطلاق نار
فقد أسفرت تفجيرات وإطلاق نار في 13 نوفمبر 2015 في مسرح باتاكلان ومواقع أخرى حول باريس عن مقتل 130 شخصاً.
وفي يوليو 2016، قاد متطرف شاحنة وسط حشد يحتفل بيوم الباستيل في نيس، ما أدى إلى مقتل 86 شخصاً.
Coups de feu à la Gare du Nord. Les policiers viennent de tirer sur un homme armé d’un couteau.
— Tristan Baudenaille (@TristanBdnl) February 14, 2022
كذلك، قتل مسلح ثلاثة أشخاص يوم 23 مارس 2018 في جنوب غربي فرنسا، بعد استيلائه على سيارة. وأطلق النار على الشرطة واحتجز رهائن في متجر كبير”، فاقتحمت قوات الأمن المبنى وقتلته.
ثم في 16 أكتوبر من العام الماضي (2020) قطع مهاجم من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاماً رأس صامويل باتي المدرس بمدرسة فرنسية في إحدى ضواحي باريس.
#Garedunord pic.twitter.com/b9SbdYbHSJ
— Tristan Baudenaille (@TristanBdnl) February 14, 2022
وبعد أيام، قليلة، وتحديدا في 29 أكتوبر 2020، قطع شاب تونسي رأس امرأة وقتل شخصين بسكين في كنيسة بمدينة نيس قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله.
أما في مايو الماضي (2021) فشهدت مدينة نانت غرب البلاد هجوماً بسكين على شرطية في بلدة “لا شابيل سور إيردر”، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.