
باريس : مكتب المدعي العام في باريس يفتح تحقيقًا بعد أن اشتكى رجل من اعتداء عنيف معاد للسامية
بعد أن هاجمه رجلين، تركاه فاقدًا للوعي داخل مبنى وانصرفا
وتعود الأحداث إلى يوم الخميس 6 أغسطس. أثناء ذهابه إلى منزل والديه لاصطحاب ابنته البالغة من العمر 7 أشهر، حيث تعرض شاب لاعتداء عنيف معاد للسامية في باريس. ولقد تقدم ديفيد (29 عاما) بشكوى بعد أن تركاه المهاجمان فاقدا للوعي، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية يوم الثلاثاء كما أعلن مكتب المدعي العام في باريس يوم الأربعاء أنه فتح تحقيقا منذ ذلك الحين في “السرقة المشددة” وذات طبيعة معادية للسامية.
وقال مصدر من الشرطة إن الأب قال إنه تعرض لهجوم من قبل رجلين أثناء تواجده في المصعد. وذكر أنه تعرض للإهانة ووصفاه بأنه “يهودي قذر، وعرق قذر” ثم عرضاه للضرب.
عنف وسرقة ساعة
وتابع المصدر نفسه حيث قال إنه تعرض للخنق عدة مرات ثم دفع من أسفل الدرج وفقد الوعي، مضيفا أنه وصفت له شهادة طبية تفيد بعجزه الكلي عن العمل لمدة لا تتجاوز ثمانية أيام.
وكان والد الشاب هو الذي وجده في بئر السلم، بعدما قلق عليه عندما تأخر. كما سرق المهاجمون ساعة رولكس الخاصة به بقيمة 10 آلاف يورو، وذلك وفقًا لمصدر الشرطة. وقال المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية في بيان صحفي : “نطلب من أجهزة الشرطة المسؤولة عن التحقيق القيام بكل ما هو ممكن لتحديد هوية المهاجمين والقبض عليهم”.
إقرأ أيضا : فيروس كورونا : إلغاء ماراثون باريس
وتم رفع شكوى أخرى
وبحسب صحيفة لو باريزيان، فإن المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية كان سيقدم أيضًا شكوى بشأن أعمال العنف في جماعات المعادية للسامية. وقال سامي غزلان، رئيس المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية، “لقد أرسلنا الشكوى إلى المدعي العام”. وقالت الجمعية أنه من المهم ألا يشعر الضحية بأنه لوحده. ونريد أن تكون الجمعية ورائه لدعمه. ونريد أيضًا من دوائر التحقيق أن تفعل كل ما في وسعها للعثور على الجناة الذين اعتدو عليه بدافع الكراهية لليهود. كما دعمت عمدة باريس، آن هيدالغو، الضحية في رسالة نُشرت يوم الثلاثاء، 11 أغسطس على تويتر.