باريس بين الخوف والترقب والأمل

 لم تكن عطلة نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة الفرنسية باريس كعادتها حيث كانت مصابيح واجهات المحلات والمتاجر مضاءة ولكنها مغلقـة، وكان هناك عدد محدود من الناس في شارع هوسمان حيث توجد المتاجر الكبرى التي أصبحت مغلقـة ومغطاه بألواح من الخشب وهي ما كانت شاهدا على تأثير العزل العام في باريس بسبب فيروس كورونا.

جرت العادة أن تكون العطلـة الأسبوعية موسما من حاشدا للتسوق ووجود أعداد كبيرة من الناس في شوارع باريس لقضاء عطلـة نهاية الأسبوع في شراء احتياجاتهم ومستلزماتهم، ولكن بموجب العزل العام السارى منذ نهاية أكتوبر في العاصمة والمدن الأخرى الكبيرة، يتعين على الناس البقاء في المنازل باستثناء الخروج لشراء الأطعمة و السلع الأساسيّـة الأخرى أو ممارسـة الرياضـة لبعض الوقت.

 نشر الرئيس ماكرون في حسابـه على تويتر بالأمس تغريدة قال فيها: “معركتنا ضد جائحـة تشملنا جميعاً والأيام المقبلة حاسمـة”، وتسجل فرنسا سابع أكبر عدد إصابات بفيروس كورونا حول العالم، فيما اقترب عدد حالات الوفاة من 44000 حالة، وقد تمدد الحكومة الفرنسية إجراءات العزل العام لما بعد الأول من ديسمبر والذي كان مقررا لإنهاء العزل.

باريس بين الخوف والترقب والأمل

وفي حالـة من الأمل والترقب يعيش المواطنون الفرنسيون فى  انتظار تخفيف القيود في الوقت المناسب على أقل تقدير قبل عيد الميلاد بأسبوعين أو أسبوع ليقومون بالتسوق لعيد الميلاد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى