انتحار طفل بعد ما عاقبه والداه بسبب حصوله على نتائج دراسية ضعيفة

الجالية 24 – لم يتحمل طفل يبلغ من العمر 13 عامًا العقوبة التي تلقاها من والديه فقرر الانتحار، جرت هاته الواقعة الأليمة في ليلة الأحد 24 ماي في “شاتو” ، وهي بلدة يقطنها 30 ألف نسمة وتقع على بعد عشرة كيلومترات غرب باريس.

حوالي الساعة 11:00 ليلا ، اتصل والد المراهق البالغ من العمر 13 عامًا برجال االوقاية المدنية والشرطة ليخبرهم بأن ابنه ألقى بنفسه من نافذة غرفة نومه ، الواقعة في الطابق الثالث. و بمجرد وصول رجال الوقاية المدنية ، لاحظ فريق الإنقاذ أن المراهق لم يعد يتنفس وأن قلبه توقف عن الخفقان. فحاولوا إسعافه لكن بدون جدوى.

تأكدت وفاة الطفل بعد معاينته من طرف الطبيب الشرعي و تم نقل جثته إلى معهد الطب الشرعي Garches (Hauts-de-Seine) لتشريح الجثة.

أخبر والدا المراهق المحققين بأنهم عاقبوا ابنهم بسبب حصوله على نتائج دراسية ضعيفة ، كما أعلن مصدر قضائي بأن الطفل انتحر بعدما قرر والداه معاقبته بسبب حصوله على نتائج دراسية سلبية، وقررا حرمانه من الهاتف و الكومبيوتر، كما أشار نفس المصدر بأن الضحية كان يتابع دراسته عن بعد مثله مثل جميع الطلاب ، لكنه كان متهاونا و لم يكن يقوم بواجباته المنزلية، فحصل على نتائج دراسية سلبية، رغم أنه كان قبل ذلك طالبا مجدًا ، لم يتحمل هذا المراهق معاملة والديه فقرر الانتحار وألقى بنفسه من نافذة غرفته .
“تقع هذه النافذة على ارتفاع حوالي اثني عشر مترا، ونقلت إحدى الصحف عن مصدر آخر قوله “ليست هناك أي فرضية أخرى غير فرضية الانتحار و رغبته في إنهاء الأمر ، و من الصعب جدا التفكير في أي شيء آخر”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى