
اليونان تقترح على طالبي اللجوء في جزر بحر أيجه 2000 يورو مقابل العودة إلى بلدهم
بدأت الحكومة اليونانية في منح 2000 يورو لطالبي اللجوء الموجودين في جزر بحر أيجه المختلفة لتحفيزهم على العودة إلى بلدانهم الأصلية.
ويتطلع برنامج العودة الطوعية وإعادة الإدماج، الذي يموله الاتحاد الأوروبي، إلى دعم طالبي اللجوء الذين يرغبون في العودة إلى بلدانهم. وفي الوقت نفسه، يساعد الأمر في خفض الضغط الذي تعاني منه جزر بحر أيجه، والتي يملأها الكثير من المهاجرين.
وأفادت صحيفة “بروتو ثيما” اليونانية يوم الأربعاء أن البرنامج بدأ في مارس/آذار لكنه ظل غير نشط إلى حد كبير بسبب إغلاق الحدود بعد انتشار فيروس كوفيد19.
وتزامن الإعلان أيضًا مع زيادة عدد المهاجرين الذين حاولوا العبور إلى اليونان في وقت سابق من هذا العام بعد أن فتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الطريق إلى أوروبا للمهاجرين في تركيا.
وقدر المسؤولون اليونانيون أن أكثر من 50.000 مهاجر حاولوا العبور إلى البلاد قبل أن يضطر أردوغان إلى إغلاق الحدود بسبب تفشي فيروس كورونا.
اقرأ أيضا: آخر تطور وإحصائيات كوفيد19 بفرنسا وبلجيكا
وعلق وزير الهجرة واللجوء، نوتيس ميتاراكيس، على برنامج العودة الطوعية وإعادة الإدماج، قائلاً: “بعد استئناف عمليات الترحيل القسري، نهدف في الأسابيع المقبلة إلى القيام بأول رحلات العودة الطوعية. نحن ننفذ سياسة هجرة صارمة وعادلة، ونهدف إلى التخلص من الضغط الذي تعاني منه الجزر والبلاد بأكملها بعد الطفرة التي حددت في تدفقات المهاجرين في السنوات السابقة”.
ما مجموعه 5000 طالب لجوء مؤهلون للحصول على منح بقيمة 2000 يورو (1800 جنيه إسترليني/2350 دولارًا). ولكن يجب أن يكونوا قد وصلوا إلى جزر ليروس أو ساموس أو ليسبوس أو كوس أو خيوس بحلول نهاية العام الماضي.
وتواصل العديد من الجزر اليونانية إيواء أعداد مهاجرين أكبر بكثير من قدرة مراكز الاستقبال الموجودة عليها، خاصة في ليسبوس حيث قيل أن عدد سكان مخيم موريا سيء السمعة بلغ 19.000على الأقل في مارس.
كما أدى الاكتظاظ السكاني في موريا إلى العديد من الصراعات في المخيم، وكان آخرها مقتل أفغاني يبلغ من العمر 21 عامًا داخل المنطقة السكنية للمنشأة يوم الأحد الماضي. وقد تم اعتقال ثلاثة مواطنين أفغان حتى الآن على صلة بالقتل.