
الولايات المتحدة: مركز احتجاز يغذي المسلمين بلحوم الخنزير وأطعمة حلال فاسدة
في الولايات المتحدة، قام مركز Krome Service Processing بتغذية السجناء المسلمين، بشكل متكرر، بلحم الخنزير وبالطعام الحلال الفاسد. وفي الواقع، لقد أجبر مركز الهجرة هذا المتواجد في فلوريدا، المعتقلين طوال أزمة كوفيد -19 على الاختيار ما بين “الدين والطعام”.
وقامت شركتا المحاماة “Muslim Advocates” و “American for Immigrant Justice” بالإعلان عن هذا الأمر. وهكذا كان على المهاجرين المحتجزين في مركز الاحتجاز هذا بالاختيار ما بين لحم الخنزير ووجبات حلال منتهية الصلاحية، وذلك خلال عدة مرات في الأسبوع.
ولقد تم تجاهل شكاوى المحتجزين عمدا من قبل موظفي مركز الاحتجاز رغم أن نسبة كبيرة من ال 440 نزيلا في كروم هم من المسلمين. وكما زعم بعض السجناء أن مثل هذه الممارسات والمتمثلة في خدمة النزلاء المسلمين في كروم وإمدادهم بوجبات غير صالحة للأكل ومحظورة دينياً تعود إلى عام 2017 على الأقل.
مركز الاعتقال لزم الصمت
ويوضح الخطاب الذي نشرته مكاتب المحاماة:
“في مواجهة اللامبالاة والتقاعس من جانب موظفي كروم، يُترك السجناء المسلمون أمام ثلاثة خيارات خلال هذا الوباء: تناول وجبات تحتوي على لحم الخنزير، أو تناول وجبات فاسدة، أو عدم تناول أي شيء على الإطلاق. ولقد عانى الكثيرون من الامراض نتيجة لذلك مثل الالم في المعدة والقيء والاسهال “.
إقرأ أيضا: توفي طالب مغربي في فرنسا، ولم تعلم أسرته ذلك إلا بعد 3 أشهر!
منذ نشر هذه الرسالة ، أدانت منظمات الحقوق المدنية:
“وستقوم الوكالات على الفور بمعالجة المعاملة التمييزية التي يعاني منها المحتجزون في كروم وغيرها من مراكز الاحتجاز التابعة لإدارة الهجرة والجمارك في جميع أنحاء البلاد”.
علاوة على ذلك، فقد أثارت هذه القضية غضب بعض السياسيين الديمقراطيين. وهكذا، غردت نائبة نيويورك، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، أن “التقارير المروعة لإدارة الهجرة والجمارك لا تتعلق بحوادث عشوائية” وأن “إدارة الهجرة والجمارك مبنية على نزع الصفة الإنسانية”.
ووصفت النائبة جودي تشو من كاليفورنيا الحادث بأنه “فضيحة مثيرة للاشمئزاز”. وأوضحت أن “دونالد ترامب والجمهوريين يقولون إنهم يهتمون بالحرية الدينية”.