
الهجوم الذي طال المسلمتان: الشرطة تفتح تحقيق بتهمة محاولة القتل وتستتني الإرهاب
تعرضت امرأتان للطعن، الأحد، 18 أكتوبر، بالقرب من برج إيفل في باريس، خلال مشاجرة تقول الصحافة أنها متعلقة بشجار حول كلب. ورافق هذا الهجوم إهانات عنصرية، بحسب تصريحات أحد الضحايا لوكالة فرانس برس.
إما العنصرية أو الشجار الذي دار حول الكلب. هذين هما الإحتمالين اللذين دفعا المهاجمين لمحاولة القتل حسب الشرطة، حيث استثنت الأخيرة أن يكون السبب له علاقة بالإرهاب.
وتم تداول القضية لأول مرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مع مشاركة الفيديو على وسائل التواصل الإجتماعي.
وحسبما ورد في تغريدة تمت مشاركتها أكثر من 36000 مرة، “بالأمس 10/18/2020، تعرضت كنزة وأمل، امرأتان كانتا تمشيان في شامب دي مارس مع أسرتهما (كانا تسعة: خمسة بالغين وأربعة أطفال)، للطعن بعنف أمام أطفالهما من قبل امرأتين، لأنهن مسلمات محجبات”.
“من المبكر الجزم”
بالإضافة إلى هذه المعلومات المتداولة على الشبكات الاجتماعية، قالت إحدى الضحيتين إنهن تعرضن لإهانات عنصرية مثل (“عربية قذرة”) قبل طعنها هي وابنة عمها. كما ذكرت أمل، وهي ابنة عم كنزة، التي كانت حاضرة وقت الهجوم سماعها عبارات مثل “نحن في بلدنا” أو “عدن إلى بلدكن” كما أن إحدى المهاجمات أزالت حجاب ابنة عمتها.
ورداً على سؤال طرحته صحيفة لوموند، فإن صوفيا، وهي أحد أفراد عائلة المشتكيين، تعرب عن غضبها وتؤكد “الإهانات ضد أمل وكنزة”. وتضيف صوفيا: “ما يمكنني قوله هو أن الهجوم كان مقصودا لكنني لست متأكدة إذا كان بسبب الحجاب”.
وأكد مصدر قريب من التحقيق أنه “في هذه المرحلة من التحقيقات لا يوجد دليل يدعم فرضية وجود دافع عنصري مرتبط بارتداء الحجاب. من المبكر الجزم”.