المملكة المتحدة تفرض حجرًا صحيًا على المسافرين القادمين من فرنسا

ستعيد لندن فرض الحجر الصحي اعتبارًا من يوم السبت على ست دول إضافية، بما في ذلك فرنسا وهولندا، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا. وتقول باريس إنها تأسف لهذا القرار البريطاني وتحذر من “المعاملة بالمثل”.

أعلنت المملكة المتحدة، يوم الخميس 13 أغسطس، عن إعادة إجراء الحجر الصحي على المسافرين القادمين من فرنسا وأيضًا من هولندا وموناكو ومالطا، وكذلك تركس وكايكوس (…)، وذلك بسبب إرتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في هذه البلدان.

وسيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ يوم السبت بعد الساعة الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، وقد يتسبب هذا الأخير في عودة نحو 500 ألف سائح بريطاني كانوا يقضون عطلاتهم حاليًا في فرنسا.

وغرد وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي، كليمنت بون، على حسابه على تويتير: “إنه قرار نأسف له وسيؤدي إلى المعاملة بالمثل، على أمل العودة إلى الوضع الطبيعي في أقرب وقت ممكن”.

ووفقًا للمديرية العامة للصحة، فإن مؤشرات المراقبة لوباء كورونا في فرنسا “تستمر في التدهور” بالإضافة إلى عدد الحالات الجديدة المؤكدة التي “تتزايد بانتظام”.

وفرضت المملكة المتحدة في البداية حجرًا صحيًا على جميع الزوار القادمين إلى أراضيها، لكنها أعفت بعد ذلك بعض الدول من هذا الإجراء بناءً على نسبة الإصابة بالفيروس فيها. لكن لندن أعادت فرض الحجر الصحي للمسافرين العائدين من إسبانيا في أواخر يوليو، حيث فاجأت شركات الطيران وآلاف البريطانيين الذين يقضون عطلاتهم في البلاد بهذا القرار. وفعلت الحكومة البريطانية الشيء نفسه الأسبوع الماضي لأندورا وبلجيكا وجزر الباهاما.

إقرأ أيضا: فرنسا: “بيع الكحول ممنوع” يقول الشرطي، “عدم لبس الكمامات أيضًا” يجيب البائع.

وتبقى المملكة المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا في أوروبا بسبب الوباء مع أكثر من 41000 حالة وفاة وأكثر من 1000 حالة إيجابية جديدة يوميًا.

كما أعلنت لندن عن إعادة افتتاح الكازينوهات وألعاب البولينغ وحلبات التزلج على الجليد في إنجلترا. وايضا المسارح وقاعات العرض ستتمكن من إستعادة نشاطها وذلك بشرط الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين العملاء.

وإلى جانب إجراءات التخفيف هذه، أعلنت الحكومة مضاعفة الغرامة المفروضة على من “تجاوزوا بشكل متكرر قواعد ارتداء الكمامة” إلى 3200 جنيه (3500 يورو) كحد أقصى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى