المغرب: مقتل سائحة فرنسية على يد “مختل” في مولاي بوسلهام

تعرضت الثمانينية وزوجها لهجوم بالحجارة من قبل رجل “مختل”.

لقيت سائحة فرنسية حتفها في المغرب بعد تعرضها لهجوم من قبل “مختل” قرب الرباط، بحسب ما أفاد مدير المستشفى الذي نقلت إليه ليلة الاثنين إلى الثلاثاء 13 ديسمبر.

وتوفيت المرأة الثمانينية “متأثرة بصدمة في الرأس”. كما تعرض زوجها في الثمانينيات من عمره أيضا للاعتداء لكنه في حالة مستقرة الآن.

وقالت الدكتورة ليلى درفوفي لفرانس برس “وصلت ميتة إلى المستشفى” ولم يتم إعطاء سبب لهذا الهجوم الذي وقع قبل 48 ساعة من مباراة نصف نهائي مونديال 2022 بين المغرب وفرنسا.

وقال مدير مستشفى مولاي يوسل بالرباط “الأمر يتعلق بزوجين. ماتت للأسف المرأة المولودة عام 1940. لقد وصلت ميتة بالفعل للمستشفى. نشعر بخيبة أمل كبيرة لأننا لم نتمكن من إنقاذها”.

وبحسب السلطات المحلية، أصيب الزوجان بجروح خطيرة بعد تعرضهما لهجوم بالحجارة من قبل “مختل” يوم الاثنين في مولاي بوسلهام بمحافظة القنيطرة قرب الرباط.

وأضافت السلطات أنه تم القبض على شخص ظهرت عليه “علامات عدم التوازن العقلي” واحتجزته قوات الدرك المحلية.

وأضاف المصدر ذاته، بحسب المعلومات الأولية، هاجم الرجل “السائحين دون سبب واضح باستخدام الحجارة، ما تسبب في إصابات متفاوتة الخطورة”. ويجري التحقيق بإشراف النيابة العامة.

الفرنسيون هم إلى حد بعيد أكبر عدد من السياح الأجانب الذين يزورون المغرب. في 15 يناير / كانون الثاني، قُتل سائح فرنسي يبلغ من العمر 79 عاما طعنا في سوق في تزنيت، بالقرب من أغادير، جنوب المغرب.

وكان القضاء المغربي قد استبعد المسار الإرهابي، وخلص إلى أن القاتل ليس مسؤولا جنائيا بسبب “اضطرابات عقلية” وأمر باعتقاله في مستشفى للأمراض النفسية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى