
القضاء البلجيكي يأمر بتمديد اعتقال مجموعة من المتهمين باختطاف قاصر وطلب فدية
شمس نيوز – أعلن مكتب المدعي العام في “ليمبرج” أن غرفة مجلس “تونجيرين” أكدت يوم الثلاثاء اعتقال لحسين الحسيني وزوجته سميرة بولودو ومحمد لكتيت، ويشتبه في تورط هؤلاء الثلاثة في اختطاف صبي يبلغ من العمر 13 عامًا مبدينة “جينك”.
في يوم 20 أبريل قام مجموعة من الأشخاص يعتقد أن عددهم يتراوح بين أربعة أو خمسة أفراد كانوا ملثمين ومسلحين ،و يرتدون زي الشرطة الهولندي، باقتحام منزل شخص يدعى “إيرهان” و أخذوا بالقوة ابنه البالغ من العمر 13 عامًا، ثم انصرفوا تم احتجاز هذا الطفل لمدة 42 يوما ، وتم نقله في مدة الاحتجاز بين ثلاث مناطق في المرة الأولى تم أخذ الطفل إلى منزل في منطقة (مولونبيرغ) ثم نُقل مرة أخرى إلى منزل بمدينة (HOUTHALEN) ثم نقل من جديد إلى مكان آخر يعتقد أنه منزلة عائلة أحد الخاطفين .
قام الخاطفون بطلب فدية من عائلة الطفل ، و بالفعل حصلوا على مبلغ 330.000 يورو ، بعدها أطلقوا سراح الطفل بعد فترة وجيزة.
قبل النطق بالحكم قال المحامي “هانز فالكنبورج” ، الذي كان حاضرا في جلسة يوم الثلاثاء برفقة موكله الحسين الحسيني ،أنه ينوي استئناف الحكم مهما كانت العقوبة بعد فترة وجيزة ، وهو لا يرى أدلة جدية كافية تُدين موكله ، و بالتالي لا يجب أن يبقى رهن الاحتجاز الاحتياطي.
بمجرد تقديم طلب الاستئناف ، ستقوم غرفة التحقيقات في “أنتويرب” بتحليل ملف القضية .
زوجة لحسين الحسيني المسماة “سميرة بولودو” كانت حاضرة في الجلسة التي بموجبها تم تمديد فترة الاعتقال الاحتياطي في حق زوجها الحسين، و للإشارة فزوجة الحسين وهي شقيقة المتطرف خالد بولودو ، وهي كذلك رهن الاعتقال الاحتياطي ولم يرغب محاميها “ميشيل فان كيليك” في التعليق عن القضية
من جهة أخرى أُطلق سراح “محمد لقتيط” و لكن بشروط، وتم اعتقاله على دمة القضية منذ فاتح يونيو، و أعلن محاميه “جينو هوبريشتس” يوم الجمعة ، 12 يونيو ، أن موكله وضع تحت المراقبة القضائية بأمر من قاضي التحقيق، نفس الشيء بالنسبة لإخوانه عبد الرحمن وياسين.
عزيز و نعيمة وهم أيضا إخوة زوجة الحسين المسماة سميرة و وضعوا جميعا رهن الاعتقال ، وكذلك “جولهان يلدريم” و”يوسف” و”عمر”
كما تم وضع مراهق قاصر في مؤسسة الأحداث كجزء من التحقيق، و لا يتعلق الأمر بابن الحسين وسميرة بولودو ، خلافاً لما تم ترويجه .