
السياح البلجيكيين العائدون من المناطق التي تعرف انتشارا كبيرا لمرض كوفيد19 سيخضعون للاختبار الطبي والحجر الصحي
شمس نيوز – أعلنت السلطات الصحية في بلجيكا أنها تدعو لإجراء الاختبار الطبي للكشف عن فيروس كورونا مع إخضاع جميع الوافدين من المناطق التي تعرف انتشارا كبيرا للمرض.
سيتم إجراء اختبار طبي بشكل طوعي، و الخضوع لفترة من العزل الصحي على جميع السياح البلجيكيين العائدين من المناطق التي تعرف انتشارا كبيرا للمرض و المصنفة على أنها مناطق خطيرة، وفي هذا الإطار قال وزير الصحة الفلمنكي “ووتر بيك” في تغريدة على تويتر: “بناءً على قرار مجموعة إدارة المخاطر (RGM) من الناحية القانونية، لا يمكن فرض هذه التدابير، لكن السلطات تناشد الأشخاص ذوي العقلية المدنية.
مؤخراً ظهرت مجموعة من بؤر تفشي العدوى في مناطق مختلفة من أوروبا، لا سيما في إسبانيا والبرتغال، مما أثار مخاوف من سيناريو مماثل لسيناريو “كرنفال العيد” حيث عاد العديد من البلجيكيين إلى البلد وهم حاملون للفيروس دون علمهم بذلك.
بعد ظهر يوم الاثنين، واصلت مجموعة إدارة المخاطر مناقشاتها للوضع الوبائي في مناطق متفرقة من أوروبا، لمعرفة التدابير الواجب اتخاذها فيما يتعلق بالصحة العامة، وتقرر أخيرا دعوة البلجيكيين العائدين من مناطق تعرف انتشارا كبيرا للمرض للخضوع لاختبار طبي والخضوع لمدة من العزل الصحي، وغرد “ووتر بيكي” مساء الاثنين: “هذا يعني أنه يجب إخضاع العائدين للحجر الصحي والاختبار الطبي”.
في سياق تتبع المخالطين، يجب اختبار الأشخاص المخالطين الذين تبت أنهم أمضوا أكثر من 15 دقيقة، على بعد أقل من 1.5 متر، مع وجود حالة مؤكدة مصابة بالفيروس التاجي، والبقاء لمدة 15 يومًا في الحجر الصحي في منزلهم، والشيء نفسه سيُطلب الآن من السياح العائدين من مناطق الخطر.
سيتم اخضاع العائدين من مناطق الخطر للاختبار الطبي في المرة الأولى بمجرد العودة، وبعد تسعة أيام على الأقل من عودتهم وخمسة أيام على الأقل بعد الاختبار الأول، سيتم إخضاعهم مرة أخرى للاختبار الطبي للمرة الثانية، وإذا كانت النتائج سلبية يمكنهم أن يغادروا حينها الحجر الصحي المنزلي، للإشارة فمن الناحية القانونية، لا يمكن فرض هذه التدابير على المواطنين، ولكن السلطات تعتمد على تعاون المواطنين و وعيهم بخطورة الوضع.