الرئيس التنفيذي لشركة فايزر: لقاح كورونا يمكن توزيعه على الأمريكيين قبل نهاية العام
قال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، ألبرت بورلا، يوم الأحد، إنه “سيناريو محتمل” أن يتم توزيع لقاح الفيروس للشركة على الأمريكيين قبل العام الجديد إذا أثبت المنظمون الفيدراليون أنه آمن وفعال.
وقال بورلا في مقابلة : “لا أستطيع أن أقول ما الذي ستفعله إدارة الغذاء والدواء، لكنني أعتقد أنه سيناريو محتمل ونحن نستعد له”. “لقد بدأنا التصنيع بالفعل وقمنا بالفعل بتصنيع مئات الآلاف من الجرعات، لذلك في حالة توفر قراءة جيدة للدراسة، وقاطعة و وارتياح إدارة الغذاء والدواء واللجنة الاستشارية سنكون جاهزين.”
على الرغم من أن بورلا قال إن دراسات فايزر تظهر أن هناك “فرصة جيدة لمعرفة ما إذا كان المنتج سيعمل بحلول نهاية أكتوبر”، إلا أنه أشار إلى أن التوزيع قبل نهاية العام يعود في النهاية إلى ترخيص إدارة الغذاء والدواء.
ينتقل لقاح فايزر، الذي يتم تطويره بالشراكة مع بايو آنذ تيك، إلى المرحلة الثالثة من التجربة ومن المتوقع أن يصل إلى هدف التسجيل الأولي البالغ 30000 مشارك بحلول الأسبوع المقبل.
وأعلنت شركة الأدوية العملاقة عن خطط لتوسيع تجربتها لتشمل ما يقرب من 44.000 مشارك لزيادة تنوع المشاركين في الدراسة وتضمين الفئات السكانية الأكثر ضعفًا، مثل المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا والأشخاص الذين يعانون من حالات مستقرة مزمنة مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي أو عدوى التهاب الكبد B.
“أعتقد أننا يجب أن نسعى جاهدين ليكون لدينا أكبر قدر ممكن من التنوع السكاني، ولكن في الوقت الحالي نحن لسنا في وضع سيئ، في الواقع. قال بورلا: “لدينا عدد سكان عالمي، 60٪ من القوقازيين، 40٪ تقريباً من الأقليات”.
“أيضا، 44٪ هم من كبار السن. نحاول بالطبع زيادته، لا سيما التركيز على الأمريكيين الأفارقة واللاتينيين”.
منذ بداية الجائحة ، قام البيت الأبيض بتخصيص ما يقرب من 10 مليارات دولار كجزء من مبادرة لتسريع تطوير لقاح كوفيد19. لكن بورلا قال إنه رفض أموال دافعي الضرائب لتطوير اللقاح في محاولة “لتحرير علمائنا من أي بيروقراطية”.
قال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر: “عندما تحصل على أموال من شخص ما، فإن ذلك دائمًا ما يأتي مع قيود”. “إنهم يريدون أن يروا كيف ستحرز تقدمًا، وما نوع التحركات التي ستفعلها، ويريدون التقارير. لا أريد الحصول على أي أموال. وبالمناسبة، أردت إبقاء شركة فايزر بعيدة عن السياسة”.
