
الدخول المدرسي : إليك كل التدابير الصحية الجديدة التي تهم أطفالك
نهاية التباعد الاجتماعي في الصفوف المدرسية، ارتداء الكمامة أصبح أمرا اختياريا في روض الأطفال … وبهذا فقد تم تخفيف التدابير الصحية بشكل كبير المنقح والمحدث بشكل كبير.
تم إصدار الصيغة الجديدة من التدابير الصحية الخاصة بالعودة المدرسية بشكل سري يوم 9 يوليو 2020. ولقد كان لدينا بالفعل نظرة عامة على التدابير الصحية التي يجب الإلتزام بها عند العودة المدرسية المتمثلة في : التنظيف اليومي للمنشآت، غسل اليدين باستمرار، ارتداء الكمامة، التباعد الإجتماعي، ولكن تم إجراء العديد من التغييرات بشأن شروط العودة للفصل يوم 1 سبتمبر 2020.
نهاية التباعد الاجتماعي
عندما لا تسمح بنية المساحات المغلقة بذلك، فإن هذا ينهي إلزامية الحفاظ على مسافات الأمان. ومن هنا يتضح أن الفصول الدراسية وورش العمل والمكتبات وقاعات الطعام والمقاصف والمدارس الداخلية هم معنيون بشكل مباشر.
يقول النص: “لم يعد التباعد الجسدي إلزاميًا عندما لا يكون ذلك ممكنًا عمليا أو عندما لا يمكن أن يستوعب جميع الطلاب في حالة تطبيقها”. وبالتالي فإن الأمر متروك للمؤسسات لترتيب المساحات بحيث تحترم المسافة بين الناس قدر الإمكان.
وفي الخارج أيضًا، التباعد الإجتماعي ليس الزاميا.
ارتداء الكمامة يمكن أن يكون إلزامي، وذلك على حسب كل حالة على حدة
إقرأ أيضا : موجة حر دائمة في فرنسا وبلجيكا: درجات حرارة تتراوح بين 37 و40 درجة مئوية
الالتزام بارتداء الكمامة أيضا له أبعاد مختلفة.
يتم إعفاء الأطفال الصغار من وضع الكمامة ما لم تظهر عليهم أعراض الإصابة. وفي هذه الحالة، فإن المؤسسة يتوجب عليها أن تتوفر على مخزون من الكمامات حتى يتمكن الطفل من وضعها والانتظار حتى نهاية اليوم دون المخاطرة بإصابة الآخرين.
ويمكن للمدرسين بالفعل عدم وضع الكمامة عندما يتم احترام مسافة متر واحد على الأقل مع طلابهم. يمتد الإعفاء الآن أيضًا إلى جميع رياض الأطفال.
أما بالنسبة لطلاب المدارس الإعدادية والثانوية، فسيكون ارتداء الكمامة إلزاميًا إذا كان لا يمكن احترام مسافات الأمان في الداخل والخارج.
نهاية القيد المفروض على اختلاط الطلاب
تضع التدابير الصحية المنقحة والمصححة حداً لتقييد الاختلاط بين الفصول ومجموعات الطلاب.
وهناك أيضا بند جديد آخر: “الأشياء المشتركة داخل نفس الفصل أو داخل نفس المجموعة (الكرات، والألعاب، والكتب، والصحف، والمنشورات التي يعاد استخدامها، وأقلام الرصاص، وما إلى ذلك)” سيتم السماح بها مرة أخرى وإتاحتها للمجموعة.
تخفيف القواعد
وفي نسخته الأصلية بتاريخ 22 يونيو 2020، أوضح بيان التدابير الصحية سبب هذا التخفيف للقواعد من خلال “انخفاض انتشار الفيروس والبيانات المطمئنة المتعلقة بالتأثير وبانتقال الفيروس”.
واليوم، تسجل فرنسا زيادة في حالات المرضى في العناية المركزة بسبب فيروس كورونا مع 21 حالة دخول جديدة خلال 24 ساعة.