
الحكومة الجزائرية تهدد بسحب اعتماد قناة فرنسية
حذرت وزارة الاتصال الجزائرية، قناة “فرانس 24” من “التحيز الصارخ” في تغطية تظاهرات الحراك الشعبي الداعي إلى تعزيز الديمقراطية.
وقالت في بيان لها أن هذا هو الإنذار الأخير قبل سحب الاعتماد نهائيًا، بعد اعتماد القناة الفرنسية على صور من الأرشيف لمساعدة البقايا المناهضة للوطنية المشكلة من منظمات رجعية أو انفصالية، ذات امتدادات دولية.
علقت “فرانس 24” على التحذير بأن مراسليها يحاولون القيام بعملهم بأمانة قدر الإمكان، ووفقًا للقواعد المعمول بها، مؤكدة أن ليس للقناة لدينا تحيز أو أجندة تهدف إلى الإضرار بأي طرف.
الحكومة الجزائرية تهدد بسحب اعتماد قناة فرنسية
يحمل بيان وزارة الاتصال إشارة إلى حركة “رشاد” الإسلامية و”الحركة من أجل تقرير المصير في منطقة القبائل” الانفصالية، وكلتاهما محظورتان في الجزائر. حذر “عمار بلحيمر” وزير الاتصال الجزائري، مدير مكتب القناة المعتمد في الجزائر مما يبدو أنه نشاط تخريبي يتجلى في ممارسات غير مهنية معادية للجزائر.
وفي إشارة إلى منظمتي “مراسلون بلا حدود” و”العفو الدولية”، أكد الوزير أن هناك إصرار على إثارة تقلبات مفبركة مضادة للثورة بإيعاز من منظمات غير حكومية ذات صيت في باريس وغيرها من العواصم الأوربية.