
الحكم بالسجن على ناشط جزائري بتهمة الاستهزاء بالدين الإسلامي
قضت محكمة الاستئناف الجزائرية اليوم الأربعاء بتخفيض عقوبة السجن 10 سنوات على الناشط الجزائري “ياسين مباركى”، إلى سجن لمدة عام لإتهامه بعدة اتهامات منها” الاستهزاء بالدين الإسلامي و الاستهزاء بالرسول باستخدام مواقع التواصل الإجتماعي وتدنيس المصحف الشريف”.
أكد مباركى أثناء محاكمته أمام محكمة خنشلة (شمال شرق) أنه مسلم علماني وأنه يكافح التطرف الديني ولا يستهزئ بالدين الإسلامي فيما وجهت له المحكمة تهم “الاستهزاء بالمعلوم من الدين بالضرورة والاستهزاء بالرسول باستخدام مواقع التواصل الإجتماعي وتدنيس المصحف الشريف والتشجيع والترويج والتحريض على الكراهية والتمييز ضد مجموعة من الأشخاص على أساس العرق والأصل القومي”.
نددت اللجنة الوطنية للإفراج عن الموقوفين وهي جمعية لدعم سجناء الرأي بعقوبة السجن 10 سنوات وفرض غرامة قدرها عشرة ملايين دينار على الناشط الجزائري” ياسين مباركى” و ترى أنها عقوبة جديرة بمحاكم التفتيش وقد قام حوالي 20 ناشط برفع لافتات تندد بالعدالة الانتقائية و تطالب بوقف القمع، أثناء تجمعهم أمام بلدية خنشلة للمطالبة بالإفراج عن مباركى.
الحكم بالسجن على ناشط جزائري بتهمة الاستهزاء بالدين الإسلامي
يلاحق “وليد كشيدة” الموقوف منذ أبريل الماضي بتهمة الإساءة إلى الدين الإسلامي، كما أدينت الناشطة النسوية “أميرة بورواي” بست تهم منها “شتم الرسول والصحابة” وحكم عليها بالسجن سنة مع التنفيذ وأفرج عنها مؤقتا منذ يوليو الماضى بإنتظار النظر في طلب الاستئناف في السابع عشر من ديسمبر القادم.