الجيش البلجيكي يتعقب جنوده خوفا من انتشار فكر النازية الجديدة بين صفوفه مثل فرنسا!

ظهر مؤخرا تحقيق سهر عليه موقع الأخبار Mediapart يظهر تغلغل الفكر النازي الجديد بين صفوف الجنود الفرنسيين. وقد أدى هذا الاكتشاف الصادم إلى تساؤل الصحافة البلجيكية إذا كان جيشها الوطني يعرف مثل هذه الحالات.

ووفقا لموقع الأخبار البلجيكي Rtbf، عانى الجيش البلجيكي في السنوات الأخيرة من جنود ظهرت عليهم علامات التطرف الإسلامي. وإذا كان التهديد الإسلامي أحد “مشاكل” وزارة الدفاع البلجيكية، فإن الفكر النازي الجديد يقلق أيضا أمن الدولة. وبالتالي، فاحتمال وجود نازيين جدد داخل صفوف حماة الوطن يمثل خطرًا حقيقيًا على المجتمع البلجيكي.

جنود تحت المراقبة

وحسب توني بارجيبانت، السكرتير الدائم لنقابة CGSP-Défense: “يقوم جهاز الأمن والمخابرات العامة بإجراء عمليات تحقيق على هذا المستوى. هناك عدد قليل من هذه الحالات. لا يمثلون شيئًا تقريبًا”.

ويضيف المصدر نفسه: “بمجرد أن تشك وزارة الدفاع في أشخاص معينين، يتم إجراء بحث ومراقبة هؤلاء الأشخاص في كل مكان: على الشبكات الاجتماعية وفي حياتهم اليومية”.

ما هي العقوبات المتخذة في حق هؤلاء؟

يتم فرض العقوبات فوريا وفقًا لتوني بارجيبانت: “على حد علمي، ستكون هناك عقوبات كبيرة لأن فلسفة الجيش البلجيكي تعارض فكر اليمين المتطرف والنازيين الجدد”.

ولمحاولة تجنب مثل هذه الحالات، تقول وزارة الدفاع أن عملية اختيار الجنود المستقبليين تتبع بروتوكولًا صارمًا: “يتم الكشف عن التصريحات المتطرفة و/أو العلامات المميزة و/أو السلوك على عدة مستويات أثناء امتحانات القبول ـ كما يجب توفير شهادة حسن السيرة والسلوك والأخلاق ونسخة من السجل العدلي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى