
الجزائر: مرحلـة مقلقـة والخوف أصبح سيد الموقف
يبدو أن الوضع في الجزائر أصبح مقلقا، حيث تبدأ الحكومة الجزائرية في إتخاذ حزمة من القرارات الخاصـة والتى تقضى بفرض المزيد من القيود بهدف كبح جماح انتشار فيروس كورونا، وستبدأ الحكومة فى تنفيذ هذه القرارات ابتداء من 17 نوفمبر الحالى.
تشمل إجراءات الإغلاق الصالات الرياضية والمراكز الثقافية وأماكن الترفيه وأسواق السيارات المستعملة والحد من ساعات العمل ببعض المتاجر،كما ستغلق المقاهى والمطاعم وصالونات الحلاقة ومتاجر الألعاب من الساعة الثالثة مساءا.
تهدف الإجراءات الجديدة إلى التصدى للمرحلة المقلقة التى تمر بها الجزائر من حيث تطور الوضع الوبائى.
وأمام ارتفاع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا وعدم قدرة المستشفيات والمرافق الصحية على استيعاب الأعداد الهائلة من المصابين، أعلنت مصالح الوزارة الأولى عن توسيع قائمة الولايات المعنية بالحجر المنزلى الجزئى إلى 32 ولاية تقع غالبيتها فى القطر الشمالى حيث توجد كثافة سكانية ليبدأ حظر التجوال بها من الثامنة ليلا وحتى الخامسة صباحا.
الجزائر: مرحلـة مقلقـة والخوف أصبح سيد الموقف
منعت الحكومة الجزائرية تنظيم تجمعات عائلية سواء للإحتفال بالزواج أو بالختانة، فيما دعت المواطنين إلى احترام تدابير الوقاية وارتداء الكمامات الواقية واحترام مسافة التباعد الاجتماعى والحفاظ على المسنين لأنهم أكثر عرضة للإصابات.