
الجزائر تطرد المغاربة من أرض النخيل
منحت الجزائر مهلة للفلاحين المغاربة من أجل إخلاء المزارع التي أقاموها على الحدود الجزائرية- المغربية ، تنتهي بعد غد الخميس الثامن عشر من مارس.
تطالب الجزائر الفلاحين بهذه الأراضي على أساس أنها تقع تحت الأراضي الجزائرية وهددت باعتقالهم وإذا لم يمتثلوا للقرار.
سادت حالة من الفوضى في صفوف الفلاحين الذين تظاهروا احتجاجا على قرار السلطات الجزائرية ودعوا السلطات المغربية إلى إيجاد حلّ لمشكلتهم.
الجزائر تطرد المغاربة من أرض النخيل
يذكر أن المنطقة المعنية تضم حوالي 15000 نخلة تنتج تمورًا ذات نوعية جيدة ونادرة جدًا، وهي التمور التي لا يمكن العثور عليها إلا في منطقة فجيج وتباع بمبلغ يصل إلى 30 يورو للكيلوجرام الواحد في الخارج.
والعرجة هي أراضٍ تقع في الجزء الجزائري شمال غرب بني ونيف التابعة لأراضي ولاية بشار ويفصلها عن الحدود المغربية وادي زوزفانة، كما هو مرسم في اتفاقية 1972، والتي رسمتها معاهدة ترسيم الحدود بين الدولتين سنة 1992 . ينظم حوالي ستين فلاحا وعائلاتهم اعتصامات يومية في فجيج، احتجاجا على قرار الجزائر وطلب تدخل السلطات المغربية لإنقاذ “نخيل أجدادنا”، كما عبّر عنه أحد المتظاهرين الذي أوضح أنه يرى “30 عامًا من العمل والجهد تذهب هباء”.