
الجزائر : الحُكم على الصحفي خالد دراريني بالسجن ثلاث سنوات
أعلن محامي مجموعة الدفاع عن الصحافي الجزائري خالد دراريني الذي كان رهن الإعتقال الاحتياطي منذ نهاية شهر مارس الماضي، أنه حكم عليه اليوم الاثنين بالسجن ثلاث سنوات.
حُكم على الصحفي الجزائري خالد دراريني، المحتجز على ذمة المحاكمة منذ نهاية شهر مارس، يوم الإثنين 10 غشت، بالسجن ثلاث سنوات، وذلك حسب ما قاله المحامي نور الدين بنيساد لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المحامي الذي يشغل أيضا منصب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان : “هذا حكم ثقيل جدا لخالد دراريني. ثلاث سنوات نافذة من أجل ملف فارغ. نحن متفاجئون “.
⛓️ إقرأ أيضا : الجزائر : المدعي العام يطالب بالحكم على الصحفي الجزائري خالد الدرارني بالسجن أربع سنوات ⛓️
و في يوم 3 أغسطس، طالب المدعي العام بسجن مدير الموقع الإخباري الإلكتروني كصبة تريبون ومراسل القناة التلفزيونية الفرنسية تي في سانك موند والمنظمة الغير الحكومية مراسلون بلا حدود في الجزائر لمدة أربع سنوات.
وغرد الأمين العام لمراسلون بلا حدود، كريستوف ديلوار :”وهذا القرار يثير القلب والعقل بطابعه التعسفي والعبثي والعنيف”.
اعتقل خالد دراريني يوم 29 مارس ووضع في سجن القليعة بالقرب من الجزائر العاصمة، حيث اتهم بـ “التحريض على التجمع غير المسلح” و “الاعتداء على الوحدة الوطنية” بعد تغطية مظاهرة “الحراك” يوم 7 مارس في الجزائر العاصمة. هذه الانتفاضة الشعبية التي هزت الجزائر لأكثر من عام حتى تعليقها قبل بضعة أشهر بسبب وباء كورونا.
وقال السيد بنيساد، وهو أيضًا رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان : ” إن المحاكمات لا أساس لها من الصحة. إنها وظيفة صحفي”.
وبنفس التهم، حُكم على الشخصين المتهمين مع خالد دراريني وهما سمير بن العربي وسليمان حميتوش، وهما شخصيتان من حركة الاحتجاج المناهضة للنظام، بالسجن لمدة عامين، بما في ذلك أربعة أشهر نافذة.
وبعد أن أمضوا بالفعل مدة عقوبتهم في الاحتجاز، لن يعودوا إلى السجن.
أثناء محاكمته عبر خاصية الفيديو، والتي بدا من خلالها هزيلًا، رفض خالد دراريني البالغ من العمر 40 عامًا التهم الموجهة إليه.
وقال إنه قام فقط “بعمله كصحفي مستقل” ومارس “حقه في الإعلام”.
وبحسب مراسلون بلا حدود، فقد اتُهم خلال الجلسة بانتقاد النظام السياسي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ونشر بيانا من قبل تحالف الأحزاب السياسية لصالح الإضراب العام.