الإمام شلغومي: يؤيد إغلاق الجمعيات المسلمة ويدافع عن شارلي إيبدو

طلب إمام درانسي ذو الأصول التونسية، حسن شلغومي، العفو من عائلة صموئيل بات، حيث ذهب إلى كونفلان سانت أونورين (إيفلين) يوم الاثنين، بصحبة عشرات الأئمة، لتقديم صلاة تكريمًا للأستاذ المقتول.

أمام إعدادية (Bois d’Aulne) طلب رجل الدين العفو لأن المعلم “قُطع رأسه باسم” الإسلام. كما أشار حسن شلغومي إلى أنه أطلق التحذير قبل 15 عامًا ضد تصاعد “التلاعب الإسلامي” الذي أصبح الآن “قويا”.

كما أشاد الأخير بقرار وزير الداخلية جيرار دارمانين الذي رغب في حل التجمع المناهض للإسلاموفوبيا في فرنسا. وبحسب وزير الداخلية، فإن التجمع المناهض للإسلاموفوبيا في فرنسا “متورط بشكل واضح” في قضية مقتل أستاذ التاريخ والجغرافيا.

كما دعا إمام درانسي الآباء إلى نشر “الحب بدل الكراهية”. وقال إنه يجب معاقبة الآباء الذين يساهمون في التفرقة بين مكونات المجتمع الفرنسي.

وأخيراً، مد الإمام الشلغومي يده إلى “اليهود والنصارى والعلمانيين. يمكن أن يكون لدينا خلافات ولكن ليس الكراهية. يجب أن ندعم تشارلي والصحافة الحرة والمستقلة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى