اتهام سائح فرنسي بإيران بالتجسس والدعاية ضد النظام

أعلن محامي السائح الفرنسي “بنجامين برير” أن موكله يواجه اتهامات “بالتجسس والدعاية ضد النظام”، من قبل السلطات الإيرانية.
تم إلقاء القبض على برير قبل حوالي عشرة أشهر، ووُجه إليه اتهام بالتجسس وآخر بالدعاية ضد النظام يوم أمس الأحد، وقد يحكم عليه بالسجن لفترة طويلة.

وهذه ليست الحالة الأولى، فالسلطات الإيرانية غالبًا ما تستعمل ورقة المعتقلين الأجانب، بغية المساومة والتفاوض حول ملفات أخرى قد تتعلق بأمور اقتصادية (ديون، نفط) أو سياسية، بحسب ما يؤكد العديد من المراقبين، وهو ما تنفيه طهران بطبيعة الحال.

كانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أكدت الشهر الماضي احتجاز مواطن فرنسي في إيران قائلة إنها تتابع الموقف، دون إعطاء مزيدًا من التفاصيل، في حين أنه لم يصدر أي رد عن السلطات القضائية الإيرانية.

اتهام سائح فرنسي بإيران بالتجسس والدعاية ضد النظام

تشكل قضية المعتقلة البريطانية “نازانين زاغاري راتكليف”، التي قضت محكوميتها سابقا في إيران، ولا تزال محتجزة، دليلًا آخر على تلك المساومة.

فقد أكد زوج راتكليف أن طهران تبقي عليها مقابل الحصول عل ديون مترتبة لها بعهدة لندن منذ عهد الشاه.

كشف أمس “حُجة كرماني” محامي المواطنة الإيرانية التي تحمل الجنسية البريطانية أن موكلته حوكمت بتهمة جديدة هي “الدعاية ضد النظام” أمام المحكمة الثورية في إيران، وذلك بعد أسبوع من استكمالها تنفيذ عقوبة السجن خمس سنوات.

فيما أكد وزير الخارجية البريطاني “دومينيك راب” أن المحاكمة الثانية لزاغاري راتكليف “غير مقبولة”، داعيًا إلى إطلاق سراحها، وأضاف أن إيران جعلتها تمر “بمحنة قاسية ومشينة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى