إيطاليا تدخل في إغلاق اليوم الاثنين ولا عودة إلى الوضع الطبيعي قبل نهاية الربيع

من يوم الاثنين 15 مارس حتى 6 أبريل، سيتم إغلاق ثلاثة أرباع إيطاليا مرة أخرى، بسبب الارتفاع الحاد في عدد الاصابات. ويتوقع وزير الصحة الإيطالي تحسنا “في النصف الثاني من الربيع”.

إغلاق المدارس وإغلاق الحانات والمطاعم وإغلاق معظم الأعمال غير الأساسية: كانت هذه هي آخر عطلة نهاية أسبوع تتسم بالحرية. فبعد أن كانت الشرطة تتدخل أحيانًا لوضع حد للتجمعات الكبيرة جدًا في روما أو ميلان أو على الساحل، تم الآن إعادة إغلاق جزء كبير من إيطاليا، في محاولة لوقف انتشار كوفيد19.

وقد تم تصنيف ثلاثة أرباع إيطاليا الآن على أنها “منطقة حمراء” حتى 6 أبريل، وهي فترة تشمل عطلة عيد الفصح. وأعلن رئيس الوزراء ماريو دراجي، الجمعة، عن إعادة الاغلاق هذه ودعا إلى “أكبر قدر من الحذر” حيث تواجه إيطاليا، أول دولة غربية تضررت بشدة من فيروس كورونا، “موجة جديدة من العدوى” بداية الوباء.

وقال وزير الصحة في مقابلة يوم الأحد إن الوضع يتدهور بشكل خاص بسبب انتشار المتحورات: “الإنجليزية على وجه الخصوص هي السائدة الآن في بلادنا. في الدراسة الأخيرة للمعهد العالي للصحة، مثلت المتحورات 54٪ من الحالات، لكننا الآن نتوقع رقما أعلى بكثير”.

وسجلت إيطاليا، الأحد 14 مارس، 21315 حالة إصابة إضافية خلال 24 ساعة و 264 حالة وفاة جديدة مرتبطة بكوفيد19.

وقال وزير الصحة إن “وضع إجراءَات أكثر صرامة والزيادة التدريجية في عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم يقودنا إلى الاعتقاد بأنه سيكون لدينا أرقام أفضل بالفعل في النصف الثاني من الربيع”. وتعلق الحكومة الإيطالية كل آمالها على التطعيم: “كل جرعة من اللقاح هي خطوة نحو إنهاء الأزمة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى