
إغلاق عام بإنجلترا
أعلن ” بوريس جونسون ” رئيس الوزراء البريطاني مساء اليوم الإغلاق العام في إنجلترا بدءا من الخميس القادم وحتى الثاني من ديسمبر ولن يسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم إلا للعمل والدراسـة أو لشراء المواد الغذائيـة.
حظر جونسون من عدم اتباع التدابير الجديدة حيث ستكون إنجلترا على مشارف كارثة صحيـة وسيصل عدد الوفيات إلى عدة آلاف في اليوم.
وعلى عكس ما حدث خلال الاغلاق الأول للمملكـة المتحدة في وقت سابق من العام الحالي ستظل المدارس مفتوحـة والجامعات و مواقع البناء والشركات الصناعيـة وسيمكن للحانات والمطاعم تقديم الوجبات السريعـة فقط على أن تغلق المتاجر غير الأساسيّـة ولا يسمح بمغادرة المنزل إلا في حالات العمل أو ممارسه الرياضـة أول للضرورة القصوى.
إغلاق عام بإنجلترا
ولا يرى مستشارو الحكومـة أن القيود المفروضـة الآن في المملكـة المتحدة كافيـة لاحتواء انتشار فيروس كورونا حيث تسجل إنجلترا ارتفاعا حادا في حالات الإصابـة بفيروس كورونا تجاوزت حاجز المليون ليوم السبت بعد ما سجلت إنجلترا حوالي 52,000 حالـة يوميا خلال الأسبوع الاخير، كم استمر الارتفاع الحاد في أعداد الإصابات في الفترة ما بين 17 أكتوبر و 23 أكتوبر الجاري وكانت أعلى المعدلات تتركز في منطق، ة شمال إنجلترا حيث تم فرض أقصى القيود بها.
قال البروفسير ” نيل فيرجسون ” في تقرير له حول محاكاة انتشار الوباء ” أن إبقاء الجامعات والمدارس مفتوحـة يعني تباطؤ معدل تراجع العدوى هذه المرة، ولن تتراجع بشكل سريع كما حدث في السابق، إن القيود الجديدة يمكن أن تقلل نسبـة حالات الإصابـة بالفيروس ما بين 20 ٪ إلى 80 ٪، ولكننى أتمنى أن توجد تجمعات أكبر بحلول عيد الميلاد ولو لبضعـة أيام.
كانت النقابات التعليميـة للمدارس والجامعات قد دعت إلى إغلاق المؤسسات التعليميـة والانتقال إلى التدريس عبر الإنترنت في حالـة إغلاق وطني آخر.