إعادة قطع ثقافيّـة إلى السنغال وبنين

تعتزم باريس إعادة 26 قطعـة ثقافيّـة من كنز بيهانزين كانت فرنسا قد حصلت عليها إثر عمليـة نهب قصر أبومى سنـة 1892 وهي معروضـة حاليا في متحف كى برانلي- جاك شيراك في باريس.  

و ستستعيد السنغال سيفا داخل غمده يعود إلى الحاج عمر بن سعيد طعلالقائد العسكري والدينى في غرب أفريقيا في القرن التاسع عشر و يعرضحاليا في داكار في إطار اتفاق إعارة طويلـة الأمد.

وذلك بعد موافقـة كلا من مجلس النواب الفرنسي ومجلس الشيوخ الفرنسي على إعادة هذه القطع الثقافيـة إلى السنغال وبنين في إطار مشروع قانونيلبي رغبـة فرنسا  في تأسيس العلاقات الثقافيـة مع أفريقيا. 

وأكلت وزيرة الثقافـة الفرنسيـة “روزلين باشلو” أن هذه الخطوة ماهي إلا بادرة صداقـة وثقـة تجاه الدولتين الأفريقيتين.  

أما ” باتريس تالون” رئيس جمهوريـة بنين فهو غير راض عن هذه الخطوة حيث يرى هذه الموافقـة على قانون يحدد تسليم 26 قطعـة أثريـة فقط بحد أدنى من المطلوب، مطالباً بقانون عام من شأنـه أن يسمح برد شامل لكافـة القطع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى