إحالة جزائريين عادوا مؤخرا من الجزائر إلى المستشفى بعد تبوث إصابتهم بكوفيد19

في مقابلة صحفية مع جريدة “لوباريزيان” أعلن البروفيسور (إريك كوميس)، وهو رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى “بيتيه سالبيتير”، أن 20 شخصًا من ثنائيي الجنسية عادوا من الجزائر مؤخرا، وتم تأكيد إصابتهم بكورونا، ليتم نقلهم بعدها إلى المستشفى، بما في ذلك خمسة جزائريين أخرين في “ليون” قبل أسبوع، ويقترح البروفيسور (إريك كوميس) إخضاع جميع العائدين من الخارج للحجر الصحي لمدة 14 يوما لتفادي استيراد حالات مصابة للفيروس.

  • ويضيف البروفيسور بأن نيوزيلندا تفعل ذلك، وفرنسا لا تقوم بذلك، والنتيجة هي أنه في ظرف أسبوع فقط، تم نقل حوالي عشرين شخصا من ثنائي الجنسية العائدين من الجزائر إلى المستشفى فور وصولهم: (6 في باريس، 5 في ليون، 5 في مرسيليا، 3 في غرونوبل، و واحد في “ريمس”)، فيما توفي واحد منهم، يقول البروفيسور : “نحن لا نؤدي المهمة بشكل جيد، يجب أن نكون أكثر حذرا و أن لا نستهين بالوضع”.

إقرأ أيضا : الجالية الجزائرية تأمل في قضاء عطلة الصيف في الجزائر رغم قرار إغلاق الحدود

و يضيف البروفيسور ” إريك كوميس” لقد نبَّهنا إلى المعطيات التي أعلنت عنها الوكالة الصحية الإقليمية في (Auvergne Rhône-Alpes)، هاته الأخيرة أعلنت أن رحلات العودة إلى فرنسا التي كانت بين 16 و 27 يونيو، بما في ذلك ثلاث رحلات أخرى إلى مطار “ليون” كان ضمن ركابها أشخاص يعانون من أعراض المرض، و رغم ذلك لم يتم التكلف بهم كما يجب و في هذا مخاطرة كبيرة.


وفي جواب عن سؤال من صحفي جريدة “لوباريزيان” حول احتمال ظهور موجة ثانية من العدوى هذا الصيف، أعرب البروفيسور عن قلقه من احتمال ظهور موجة ثانية من العدوى، و قلل البروفيسور من احتمال تأثر الفيروس بدرجة الحرارة، و ضرب المثل بأمريكا التي تزيد فيها درجات الحرارة عن 35 درجة، و مع ذلك ما زال الفيروس مستمراً في الانتشار، و أكد البروفسور أن الحرارة تُـضعف الفيروس قليلا و لكن ذلك ليس كافيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى