أوروبا توافق على وضع سقف لسعر النفط الروسي عند 60 دولارًا للبرميل

توصل الاتحاد الأوروبي إلى توافق في الآراء بشأن السعر الذي سيتم عنده تحديد سقف النفط الروسي.

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أخبار الصفقة، التي كانت بحاجة إلى موافقة من بولندا، على تويتر، مما يمثل علامة فارقة في جهود الغرب لمعاقبة الرئيس فلاديمير بوتين دون زيادة الضغط على الاقتصاد العالمي.

وقالت فون دير لاين: “اليوم، وافق الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع وشركاء عالميون آخرون على فرض حد أقصى للأسعار العالمية على النفط المنقول بحراً من روسيا”.

وأضافت فون دير لاين أن ذلك سيعزز العقوبات على روسيا، ويقلل من عائدات موسكو، ويعمل على استقرار أسواق الطاقة عن طريق السماح للمشغلين في الاتحاد الأوروبي بشحن النفط إلى دول خارجية بشرط أن يكون سعره أقل من الحد الأقصى.

واتفقت الدول الأعضاء في الكتلة البالغ عددها 27 دولة يوم الجمعة على تحديد الحد الأقصى عند 60 دولارًا للبرميل، وفقًا لما قاله مسؤول في الاتحاد الأوروبي مطلع على الوضع لشبكة CNN يوم الجمعة.

واتفقت أكبر اقتصادات الغرب في وقت سابق هذا العام على وضع حد أقصى للسعر بعد ضغط من الولايات المتحدة وتعهدت بكشف التفاصيل بحلول أوائل ديسمبر كانون الأول. ولكن تبين أن تحديد الرقم صعب.

مخاطر على الاقتصاد العالمي

علما أن وضع سقف للنفط الروسي بين 65 دولارًا و 70 دولارًا للبرميل لن يسبب الكثير من الألم للكرملين، وافقت دول الاتحاد الأوروبي، مثل بولندا وإستونيا، على خفض الحد الأقصى إلى 60 دولار.

وكتب وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسالو على تويتر يوم الجمعة: “اتفاقية الحد الأقصى لأسعار النفط اليوم هي خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن هذا لا يكفي”.

لكن هذا القرار يمثل أيضا مخاطر على الاقتصاد العالمي علما أن روسيا قد تنتقم من خلال خفض إنتاجها. وسبق وحذرت روسيا في وقت سابق من أنها ستتوقف عن إمداد الدول التي تلتزم بهذا الحد الأقصى.

ومع توافق دول الاتحاد الأوروبي حول السقف، تم رفع آخر عقبة متبقية أمام اتفاقية أوسع لمجموعة السبع. وقال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس إن 60 دولارًا أمريكيًا ستكون مقبولة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى