“أبو عليا” محمد الدرة الذي لم تلتقطه عدسات الكاميرات

جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على الأرض المقدسة، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي على شبان بقرية المغير شمال شرقي رام الله مما أسفر عن استشهاد طفل فلسطيني عمره 14 عاما متاثراً بإصابته في بطنه.

 أعلن رئيس مجلس المغير “أمين أبو عليا” أن شرطة الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على مسيرة عند مدخل القرية وقاموا بإطلاق غاز مسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة الطفل “على أيمن نصر أبو عليا” في بطنه وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله لإصابته الحرجة التى أدت إلى استشهاده، كما أصيب 4 شباب بإصابات خطيرة.

حاولت قوات الاحتلال قمع مسيرة انطلقت من وسط قرية المغير متجهه إلى منطقة رأس التين اعتراضا على إقامة الاحتلال لبؤرة  استيطانية جديدة.

وصفت حركة الجهاد الإسلامية الفلسطينية هذه الجريمة الصهيونية بالبشعة وبأنها تمثل إمعانا لسياسة القمع والإعدام التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني دون النظر للمستهدف طفلا صغيراً أو إمرأة أو شيخا مسنا، منددة بجريمة اليوم وبجريمة إحراق كنيسة بالقدس، مؤكدة أيضا على أن هذه الجرائم ما هي إلا دليل على فشل وخيبة التطبيع وخيارات التسوية والاستسلام التي تشكل غطاءاً لكل جرائم الاحتلال وإرهابه.

“أبو عليا” محمد الدرة الذي لم تلتقطه عدسات الكاميرات

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أن الرد على جريمة اليوم بحق الطفل “أبو عليا” وإرهاب المستوطنين، يتطلب إشعال فتيل الانتفاضة الشعبية العارمة وما يتطلبه ذلك من تفعيل أشكال المقاومة وخاصة المقاومة المسلحة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى